sweet girl
أهلا بك بيينا
بين الغرباء
إذا أردت عالما لا تكون فيه غريبا فأهلا بك
نحن من يهرب من الفساد ..و يبيت على الرماد
نحن من نقبض على الجمر ..و نمشي على الصخر
أفدنا و فد منا .....إن كنت ترغب في أن تكون جزء من مجموعتنا
غريب لم يعد غريبا قد حدثك ..
سلام
sweet girl
أهلا بك بيينا
بين الغرباء
إذا أردت عالما لا تكون فيه غريبا فأهلا بك
نحن من يهرب من الفساد ..و يبيت على الرماد
نحن من نقبض على الجمر ..و نمشي على الصخر
أفدنا و فد منا .....إن كنت ترغب في أن تكون جزء من مجموعتنا
غريب لم يعد غريبا قد حدثك ..
سلام
sweet girl
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

sweet girl

منتدى للبنات يهتم باخر صيحات الموضة واهلا وسهلا بكم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
صوت الأيام
عضو مميز
عضو مميز
صوت الأيام


عدد المساهمات : 50
خبرتي : 75828
نقاط من الادارة : 4
تاريخ التسجيل : 21/01/2014

تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات  Empty
مُساهمةموضوع: تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات    تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات  Emptyالثلاثاء فبراير 04, 2014 8:13 pm

تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات  N4hr_13810873841
تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات  %D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1


[]
اليوم أريد أن أقول بعد السلام و السؤال عن الأحوال 
جئتكم بموضوع مهم و رائع أرجو أن تتفاعلوا 
فل نتذكر تاريخ بلاد الجزائر و لنتشارك على بناء موضوع  يلخص مقاومات الجوائر للإحتلال الفرنسي 
النجاح أو الإخفاق يعتمد عليكم 
سلام 

[
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ساجدة
مشرفة الأقسام العامة
مشرفة الأقسام العامة
ساجدة


عدد المساهمات : 202
خبرتي : 76709
نقاط من الادارة : 4
تاريخ التسجيل : 30/12/2013
العمر : 27
الموقع : https://happy.forumalgerie.net/

تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات  Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات    تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات  Emptyالثلاثاء فبراير 04, 2014 8:30 pm

تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات  TA

كان الجنرال الفرنسي عائداً لتوه من ميدان القتال بعد أن تلقى من رجال المقاومة ضربات ساحقة, ظهرت آثارها على ملامحه وتصرفاته. وعندما توقفت العربة المصفحة أمام مقر القيادة العليا الفرنسية في مدينة الجزائر, انفتح بابها, وهبط الجنرال منكس الرأس, وقد اختفت النجوم والنياشين التي تزين صدره وكتفيه تحت وطأة الوحل وذرات الرمال. وهرول الجنرال (بيجو) مسرعا إلى الداخل حيث أغلق عليه باب حجرته, وانكفأ برأسه على المكتب برهة. ثم هب واقفا فجأة وانفتحت مقلتاه عن بريق غريب, وتقطبت أساريره وزم شفتيه مرارا, ثم ندت عنه آهة مشوبة بالألم وكأنه أحس بلدغة ثعبان سام. وعاد من جديد ليلقي بجسمه فوق المقعد, وهو يبحلق بعينيه في أرجاء الغرفة وكأنما يبحث عن عدوه الجبار عبدالقادر الجزائري الذي يحطم ضلوعه ويزلزل عليه نفسه وكيانه.

         وفجأة نهض الجنرال من جديد, وأطلق صيحة خالها مساعدوه وأركان حربه خوار ثور ذبيح, فاقتحموا عليه خلوته. ولشد ما عجبوا إذ وجدوا قائدهم يحدث نفسه بصوت مسموع ويأتي بحركات هسيترية. وحاولوا عبثا أن يهدئوا من روعه. ولكنه أخذ يصيح في الجميع:

         (اقتلوا كل حي.. اذبحوا كل امرأة وطفل.. احرقوا كل شيء.. واجعلوها حرب إبادة شاملة في الجزائر)..!

         وكان ذلك هو المبدأ الذي سار عليه الجنرال بيجو قائد قوات الاحتلال منذ تعيينه حاكما على الجزائر عام 1840وبعد عشر سنوات من غزو فرنسا للعاصمة الجزائرية في يونيو 1830. وكان الغزو الفرنسي قد جرى تحت دعوى الدفاع عن شرف وكرامة فرنسا. فقد أهانها (الداي حسين) حاكم الجزائر عندما ضرب دوفال القنصل الفرنسي على وجهه بمروحة من ريش كانت في يده. وكان الداي قد عيل صبره لرفض فرنسا سداد دين عليها لبلاده ولتفوه القنصل بعبارات وقحة اعتبرها الداي تهديدا له.

         منذ تعيين بيجو عامل أصحاب البلاد بكل ما عرف عنه من وحشية وضراوة وشغف باراقة الدماء واستباحة للأرواح. وقد تناسى الحاكم الفرنسي أن استيلاء فرنسا على مدينة الجزائر لم يكن معناه سقوط البلاد كلها في أيدي الغزاة, فقد تولى قيادة المقاومة البطل عبدالقادر بن محيي الدين دون أن تفتر مقاومته ومقاومة رفاقه المجاهدين ضد الغزاة طوال سبعة عشر عاما.

         كان الأمير عبدالقادر يدرك ان الجنرال بيجو يهدف إلى إبادة الشعب الجزائري, وما أكثر الأحداث التي بلغته, ومن بينها قيام القائد الفرنسي بإصدار الأوامر إلى جنوده بمداهمة قبيلة العوفية ليلا وهي نائمة في خيامها, وأمعنوا في ذبح هؤلاء المساكين الذين لم يتمكن فرد واحد منهم الدفاع عن نفسه.

         وتم قتل جميع أفراد القبيلة دون تمييز بين الجنس أو السن. وعند الرجوع من هذه الحملة المخجلة كان الفرسان من الفرنسيين يحملون رءوس القتلى على أسنة رماحهم. أما حادث حريق (الكهف) الذي أوت إليه قبيلة أخرى بأسرها فقد كان مثالا آخر للخسة والدناءة. فما كاد الجنود يكتشفون الكهف حتى وضعوا أمامه وعلى مداخله أكواما من الحطب والقش. ثم أوقدوا فيها النيران. فلما جاء الصباح ودخلـوا الكهف وجدوا جثث أكثر من 780 من الضحايا بين رجال ونساء وأطفال مفككة الأوصال ممزقة الاشلاء. وكانت حجة الاستعمار في هذه الحرب المبيدة واضحة وهي أن (الجزائريين شعب يرفض الاستسلام, فلكي نقهره يجب علينا أن نحطم اقتصاده وأن نقضي على قراه).

         وكان لابد لعبدالقادر أن يجمع كلمة القبائل حوله لكي تقوى على مقاومة العدو الأجنبي وإخراجه من البلاد. وخاض الأمير عدة وقائع فاز فيها على الفرنسيين ولاسيما واقعة وهران التي انتصر فيها انتصارا مبينا. وحين بلغه أن الفرنسيين احتلوا تلمسان قام على رأس رجاله بهجوم سريع على المدينة وتمكن من الاستيلاء عليها وطرد الفرنسيين منها بعد معركة حامية. وتوالت المعارك بعد ذلك طيلة ست سنوات أنشأ الأمير خلالها مدينة متنقلة سماها (الزملة) تتألف من عدة خيام تتبع الجيش في حله وترحاله. وكانت الزملة نقمة كبيرة على الفرنسيين حتى استطاعوا الوصول إليها بواسطة بعض الخونة فأحرقوها ونهبوا ما كان بها من معدات ومؤن.


عدل سابقا من قبل صفاء القلب في السبت فبراير 15, 2014 12:42 pm عدل 2 مرات (السبب : إضافة وسام للمشاركة)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://kanzlislam.a7larab.net
ساجدة
مشرفة الأقسام العامة
مشرفة الأقسام العامة
ساجدة


عدد المساهمات : 202
خبرتي : 76709
نقاط من الادارة : 4
تاريخ التسجيل : 30/12/2013
العمر : 27
الموقع : https://happy.forumalgerie.net/

تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات  Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات    تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات  Emptyالثلاثاء فبراير 04, 2014 8:32 pm

في عهد عبدالقادر كانت هناك حرب بين الجيش الفرنسي بقواته الوافدة وبين الجزائر بجيشها النظامي والمجاهدين. وبعد عبدالقادر تحولت الحرب إلى ثورة بل إلى ثورات محلية دوخت الفرنسيين طوال الفترة ما بين اليومين التاريخيين: يوم 5 يوليو 1830 الذي تم فيه الغزو, ويوم الأول من يوليو 1962 حيث أسفرت آخر الانتفاضات عن بزوغ فجر الاستقلال. فعلى الطريق الملتهب بين الرصاصة الأولى التي أطلقها الأحرار إيذانا ببدء الثورة في أول نوفمبر 1954 وبين الرصاصة الأخيرة التي أطلقوها أيضا ابتهاجا بوقف القتال توطئة لإجراء الاستفتاء في أول يوليو 1962 قصة نضال مرير دام نحو سبعة أعوام ونصف العام منذ إعلان ثورة التحرير في أول نوفمبر 1954, وانتصر الايمان على وفرة معدات القتال والدمار. وكان جيش التحرير الوطني طوال تلك الفترة يواصل نشاطه ويوسع نطاق أعماله الحربية ويصمد صمود الجبابرة أمام نصف مليون من الجنود الفرنسيين الذين حشـدوا في الجزائر لاخماد الثورة.مرت حرب التحرير بثلاث مراحل, أولها فترة الإيقاظ والاستنفار, وثانيها فترة الإرهاب الفرنسي, وثالثها فترة الكفاح الأخير السابق للاستقلال.

وخلال[i] هذه الفترات الثلاث برزت زعامات وطنية شارك بعضها في حرب التحرير والبعض الآخر في النضال السياسي. ولعب موقف العديد من الدول العربية دورا بارزا في مواصلة الجـــزائريين لكفاحهم ضد الفرنسيين, ولم يلبث أن اضطر ديجول لترك الخيار للجزائريين بين الاندماج مع فرنسا أو الاستقلال, وفضل الجزائريون الاستقلال, فكان أن تم التوصل إلى معاهــــدة إفيان فـــي مارس 1962 التي مهدت لإعلان استقلال الجزائر في أول يوليو 1962.

وهكذا كان.. فبالأمس اندفع شعب الجزائر إلى أقصى حدود الاندفاع في جهاده المسلح لتحرير وطنه واستعادة استقلاله وممارسة سيادته بعد أن انتهى في البلاد نشاط الإرهابيين والمخربين من أعضاء المنظمة السرية الفرنسية وغلاة المستوطنين المقيمين الذين ساروا على مبدأ بيجو القائل (اقتلوا كل حي واحرقوا كل شيء).

واليوم يفتح الجزائريون عيونهم مع فجر كل يوم جديد على ما يرتكبه إرهابيون جدد.. ليسوا فرنسيين هذه المرة.. ولكنهم جزائريون تشبعوا بهذا المبدأ.. وراحوا ينفذونه مرة أخرى.. من ذبح للشيوخ والأطفال وبقر لبطون النساء.. مع نار تأكل وتحــرق كل شيء في الحياة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://kanzlislam.a7larab.net
صوت الأيام
عضو مميز
عضو مميز
صوت الأيام


عدد المساهمات : 50
خبرتي : 75828
نقاط من الادارة : 4
تاريخ التسجيل : 21/01/2014

تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات  Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات    تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات  Emptyالثلاثاء فبراير 04, 2014 8:33 pm

[rtl]*تجدد المقاومة:ماهي أساليب الرفض التي انتهجها الشعب الجزائري؟[/rtl]
[rtl]1)المقاومة المسلحة:[/rtl]
[rtl]رغم إخماد الاستعمار للمقاومة الشعبية (متيجة1830.احمد باي1832/1848.الأمير ع/القادر1832/1847.م بومعزة.......فإنها استمرت عبر ربوع الوطن مثل مالمقراني1871/1872/م بوعمامة1881/1906 /م.التوارق1916/م.عين بسام1906..............[/rtl]
[rtl]2)الانتفاضات:[/rtl]
[rtl]- انتفاضات جماعية: مثل ا/قسنطينة1934/الحراش1941/ا 8/ماي1945/.....واستمرت حتى اندلاع الثورة المسلحة1954م.[/rtl]
[rtl]- انتفاضات فردية: كانت على شكل تمرد على القوانين الاستعمارية مثل قانون التجنيد الاجباري1912[/rtl]
[rtl]3)المقاومة الفكرية:[/rtl]
[rtl]ا)الأحزاب:[/rtl]
[rtl]ظهرت في الثلاثينات مثل لجنة المغاربة بقيادة حمدان خوجة واحمد بوضربة وتمثل نشاطها في:[/rtl]
[rtl]- مطالبة فرنسا باحترام معاهدة الاستسلام5/7/1830[/rtl]
[rtl]- المطالبة بجلاء الجيش الاستعماري والتحقيق في المجازر التي ارتكبها.[/rtl]
[rtl]وعلى اثر هذا النشاط السياسي ظهرت معالم وعي سياسي وثقافي في اتجاهين هما:[/rtl]
[rtl]1)اتجاه المحافظين: ركز على التمسك بالنظم الإسلامية ورفض التجنس والفكر الغربي[/rtl]
[rtl]2)اتجاه النخبة: ركزوا على المطالبة بالمساواة في الحقوق والاندماج في المجتمع الفرنسي[/rtl]
[rtl]ب)الصحافة :[/rtl]
[rtl]تمثل دورها في البداية في كسر الجمود الفكري وإيقاظ الضمير الإسلامي في الجزائر.وكانت تصل من مصر وتونس عن طريق الحجاج والمهاجرين.ومن ابرز الجرائد الجزائرية/جريدة الجزائر1908(عمر راسم)جريدة الفاروق1913.[/rtl]
[rtl]ج)الجمعيات والنوادي:[/rtl]
[rtl]كان لها دور كبير في نمو الوعي الوطني والسياسي وبث روح النهضة من أهمها ج/الراشدية1902./نادي صالح باي1909ج التوفيقية1908..........[/rtl]
 
 
بعض صور المقاومة :
 
 
تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات  Clip_image001
 
 
 
 
 
 
المقاومة الشعبية :
بمجرد أن وطأت الجيوش الفرنسية أرض الجزائر، هب الشعب الجزائري الرافض للسيطرة الأجنبية للدفاع عن أرضه، قائما إلى جهاد نادت إليه الحكومة المركزية، وطبقة العلماء والأعيان.
تركزت المقاومة الجزائرية في البداية على محاولة وقف عمليات الاحتلال، وضمان بقاء الدولة. لكن معظم هذه المحاولات باءت بالفشل نظرا لعدم توازن القوى، وتشتت الثورات جغرافيا أمام الجيوش الفرنسية المنظمة التي ظلت تتزايد وتتضاعف لديها الإمدادات.
استمر صمود الجزائريين طوال فترة الغزو متمثلا في مقاومات شعبية تواصلت طيلة القرن التاسع عشر إلى بداية القرن العشرين. ومن أهم الثورات المسلحة خلال هذه الفترة :
·         مقاومة الأمير عبد القادر الجزائري والتي امتدت من 1832 إلى 1847 وشملت الشمال الجزائري.
·         مقاومة أحمد باي من 1837 إلى 1848 وشملت منطقة قسنطينة.
·         ثورة محمد بن عبد الله الملقب بومعزة، من 1845 إلى 1847 بالشلف والحضنة والتيطري.
·         مقاومة الزعاطشة من 1848 إلى 1849 بالزعاطشة (بسكرة) والأوراس. ومن أهم قادتها بوزيان (بو عمار)
·         مقاومة الأغواط وتقرت من 1852 إلى 1854 تحت قيادة الشريف محمد بن عبد الله بن سليمان.
·         ثورة القبائل من 1851 إلى 1857 بقيادة لالة فاطمة نسومر والشريف بوبغلة الذي انطلق من منطقة العذاورة.
·         ثورة أولاد سيدي الشيخ من 1864 إلى 1880 بواحة البيض وجبل عمور ومنطقة التيطري، سور الغزلان والعذاورة وتيارت بقيادة سليمان بن حمزة، أحمد بن حمزة، سي لتعلي.
·         مقاومة الشيخ المقراني من 1871 إلى 1872 بكل من برج بوعريريج، مجانة، سطيف، تيزي وزو، ذراع الميزان، باتنة، سور الغزلان، العذاورة ،الحضنة.
·         ثورة 1871 في جيجل والشمال القسنطيني
·         مقاومة الشيخ بوعمامة 1881-1883 ،وشملت عين الصفراء، تيارت، سعيدة، عين صالح.
·         مقاومة التوارق من 1916 إلى 1919 بتاغيت، الهقار، جانت، ميزاب، ورقلة، بقيادة الشيخ أمود.
 
 
المقاومة السياسية[عدل]
تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات  Clip_image002
تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات  Clip_image003
في بداية القرن العشرين، بلغت السيطرة الاستعمارية في الجزائر ذروتها رغم المقاومة الشعبية التي شملت كامل أنحاء الوطن، وبدا دوي المعارك يخف في الأرياف ليفتح المجال أمام أسلوب جديد من المقاومة التي انطلقت من المدن.
يعود الفضل في ذلك إلى ظهور جيل من الشباب المثقف الذي تخرج من جوامع الزيتونة والأزهر والقرويين، ومراكز الحجاز، وعمل على نشر أفكار الإصلاح الاجتماعي والديني، كذا دفعات من الطلاب الجزائريين الذين تابعوا تعليمهم باللغة الفرنسية، واقتبسوا من الثقافة الغربية طرقا جديدة في التفكير.
وقد حملت تلك النخبة من المثقفين على عاتقها مسؤولية قيادة النضال السياسي. وقد تميز أسلوبها بميزتين رئيسيتين وهما الأصالة والحداثة، مما أدى إلى بزوغ اتجاهين في صفوفها، احديهما محافظ والثاني مجدد. نادى المحافظون بالاحتفاظ بقوانين المجتمع الجزائري والشريعة الإسلامية وطالب الإصلاحيون بحق الشعب في الانتخابات البلدية والبرلمانية لتحسين ظروفه. وقد اعتمد كل من الاتجاهين أساليب جديدة في المقاومة تمثلت في الجمعيات والنوادي والصحف.
من جهة أخرى، نشطت الحركة الوطنية على الصعيد السياسي، فاتحة المجال أمام تكوين منظمات سياسية تمثلت في ظهور تيارات وطنية شعبية وتأسيس أحزاب سياسية من أهمها، حركة الأمير خالد، حزب نجم شمال أفريقيا (1926)
حزب الشعب الجزائري (1937) وجمعية العلماء المسلمين (1931) وقد عرفت مرحلتين هامتين:
·         مرحلة ما قبل الحرب العالمية الثانية: تميزت بمطالبة فرنسا بالتنازل عن الحقوق للجزائريين
·         مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية: اتجهت فيها الآراء إلى توحيد الجهود للمطالبة بالاستقلال.
كما ظهرت في الثلاثينيات حركة الكشافة الإسلامية الجزائرية التي كانت بمثابة مدرسة تخرج منها العديد من قادة الثورة التحريرية.
 
 
مجازر 8ماي
غداة انتهاء الحرب العالمية الثانية بسقوط النظامين النازي والفاشي، خرجت الجماهير عبر كافة دول العالم تحتفل بانتصار الحلفاء. وكان الشعب الجزائري من بين الشعوب التي جندت أثناء المعارك التي دارت في أوروبا، وقد دفع العديد من الأرواح ثمنا للحرية, لكن هذه الأخيرة (الحرية) اقتصرت على الدول الغربية, وعلى رأسها فرنسا التي نقضت عهدها مع الجزائريين بمنحهم الاستقلال مقابل مساهمتهم في تحررها من الاحتلال النازي.
فخرج الجزائريين في مسيرات تظاهرية سلمية لمطالبة فرنسا بالوفاء بالوعد. وكان رد هذه الأخيرة بالسلاح والاضطهاد الوحشي ضد شعب أعزل. فكانت مجزرة رهيبة شملت مدن سطيف وقالمة وخراطة، سقط خلالها ما يزيد عن 45.000 شهيد.
فأدرك الشعب الجزائري أنه لا حرية له ولا استقلال إلا عن طريق النضال والكفاح المسلح.
 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صوت الأيام
عضو مميز
عضو مميز
صوت الأيام


عدد المساهمات : 50
خبرتي : 75828
نقاط من الادارة : 4
تاريخ التسجيل : 21/01/2014

تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات  Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات    تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات  Emptyالثلاثاء فبراير 04, 2014 8:37 pm



[rtl]وخلال هذه الفترات الثلاث برزت زعامات وطنية شارك بعضها في حرب التحرير والبعض الآخر في النضال السياسي. ولعب موقف العديد من الدول العربية دورا بارزا في مواصلة الجـــزائريين لكفاحهم ضد الفرنسيين, ولم يلبث أن اضطر ديجول لترك الجزائريين  وحمل وراءه ذيول الهزيمة و الخيبة فل تحيا الثور و الاستقلال, وفضل الجزائريون الاستقلال, فكان أن تم التوصل إلى معاهــــدة إفيان فـــي مارس 1962 التي مهدت لإعلان استقلال الجزائر في أول يوليو 1962.[/rtl]




[rtl]هكذا كان.. فبالأمس اندفع شعب الجزائر إلى أقصى حدود الاندفاع في جهاده المسلح لتحرير وطنه واستعادة استقلاله وممارسة سيادته بعد أن انتهى في البلاد نشاط الإرهابيين والمخربين من أعضاء المنظمة السرية الفرنسية وغلاة المستوطنين المقيمين الذين ساروا على مبدأ بيجو القائل (اقتلوا كل حي واحرقوا كل شيء).[/rtl]



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ساجدة
مشرفة الأقسام العامة
مشرفة الأقسام العامة
ساجدة


عدد المساهمات : 202
خبرتي : 76709
نقاط من الادارة : 4
تاريخ التسجيل : 30/12/2013
العمر : 27
الموقع : https://happy.forumalgerie.net/

تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات  Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات    تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات  Emptyالثلاثاء فبراير 04, 2014 8:41 pm

نذكر من بعض المقاومات الشعبية
مقاومة الزعاطشة

مقدمة
تعد مقاومة سكان واحة الزعاطشة من المقاومات الرائدة رغم قصر مدتها حيث دامت المواجهة أزيد من أربعة أشهر من 16جويلية إلى 26 نوفمبر 1849

اسباب المقاومة

تشترك مقاومة الزعاطشة مع غيرها من المقاومات الشعبية في جملة من الدوافع و تختلف في البعض الآخرمنها:
ـ رفض الشعب الجزائري القاطع للاحتلال الفرنسي.
ـ صدى سقوط النظام الملكي الدستوري بعد الانقلاب الذي أحدثته الثورة الفرنسية عام 1848م ، وقيام الجمهورية الفرنسية الثانية ، وانعكاساتها على الأوضاع السياسية في الجزائر ؛ منها عزل الحاكم العام الدوق "دومال" ، ابن الملك "لويس فيليب"، واستخلافه بالجنرال "كافينيـاك" وذلك يوم 03 مارس 1848م. هذه الأحداث وانتشارها في منطقة الزيبان ساعدت بطريقة غير مباشرة في ارتفاع معنويات الثائرين بالمنطقة وعلى رأسهم الشيخ بوزيان الذي حاول استغلال أوضاع فرنسا المضطربة لإعلان الجهاد.
ـ انشغال القوات الاستعمارية المرابطة في مقاطعة قسنطينة بقمع انتفاضات أخرى في أنحاء شتى من الوطن مما أتاح الفرصة للشيخ بوزيان لإعـلان الجـهـاد ، مستغلا قلة عدد القـوات الفرنسية المرابطة بمركزي بـاتنة وبسكرة و غـياب القائد العسكري "سان جرمان"عن دائرة بسكرة و سعيا منه إلى تخفيف العبء على المقاومات المتأججة هنا و هناك بتشتيت جهد القوات الاستعمارية.
ـ الإصرار على مواصلة الجهاد كامتداد للثورة التي قادها الأمير عبد القادر باعتبار الشيخ بوزيان كان أحد أعوان الأمير.
ـ ارتفاع الضرائب على النخيل ابتداء من شهر مارس 1849م مـن 0,25 ف إلى 0,40 فرنك للنخلة الواحدة
- التراجع عن مبدأ إعفاء المرابطين من الضـرائب، مما أدى إلى اتساع دائرة التذمر فعرف الشيخ بوزيان كيف يؤطر هذا الاستياء في مواجهة قوات الاحتلال .حيث باشر اتصالات حثيثة مع رؤسـاء القبائل والأعراش، لـتـهـيئـة الشـروط الضـرورية لإعلان الجهاد كجمع المال وشـراء السـلاح وتـخـزين المؤن ...الخ. مما استرعى انتباه أعوان الإدارة الفرنسية .فـقـام الـمـلازم "سيـروكا" نـائب الـمـكتـب الـعـربي ببسكرة بالتحـرك نحـو الزعاطشة للقبض على الشيخ بوزيان، واصـطـحب مـعـه شيخ بـلدة طولقة ابن الـمـيهوب و بعض الفـرسان وتـوجّـه إلى واحة الزعاطشة ، غير أنهم فشلوا في القبض على الشيخ بوزيان أمام الرفض الذي أبداه مناصروه، حينها عاد الملازم "سيروكا" إلى بسكرة وقدم تـقـريرا مـفـصـلا إلى القيادة، مفاده أن جميع سكان واحـات الزيـبـان ملتفين من حول الشيخ بوزيان ، وأن الجـهـاد قد أعـلن من مـآذن مـسـاجـد الواحات. و لمعاينة الأوضاع عن قرب انتقل رئيس المكتب العربي الضابط "دي بوسكيه" إلى الزعاطشة يطلب من السكان تسليم الشيخ بوزيان لكنهم رفضوا و ردوا عليه: "..إننا نرفض أن نسلمكم الذي تـطلبـون وإننا سنقاتل عن آخرنا رجالا ونـسـاء من أجـلـه..".عندها تيقن "دو بوسكيه" أن روح الانتفاضة قـد انتـشـرت في ربوع الـمنطقة
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://kanzlislam.a7larab.net
ساجدة
مشرفة الأقسام العامة
مشرفة الأقسام العامة
ساجدة


عدد المساهمات : 202
خبرتي : 76709
نقاط من الادارة : 4
تاريخ التسجيل : 30/12/2013
العمر : 27
الموقع : https://happy.forumalgerie.net/

تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات  Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات    تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات  Emptyالثلاثاء فبراير 04, 2014 8:42 pm

مراحلـــــها

مـرّت مقاومة الزعاطشة بثـلاث مـراحل أسـاسيـة هي: مرحلة القوة ومرحلة الحصار ومرحلة التراجع.
أ - مرحلة القوة :
ذلك أن المرحـلة الأولى بـدأت بوصول الفرنسيين إلى الزعاطشة يوم 16 جويلية 1849م تحت قيـادة العقيد "كاربوسيا" حيث شـدد الحصـار على الواحات ، لخنق الثورة وإخمادها في مهـدها ؛ و القضاء على قائدها الشيخ بوزيان حتى يستتبّ لهم الأمـن بالمنطقة غير أنه فوجئ بصمود الثوار، الذين أمـطروا القـوات الفرنسية بوابل من الرصاص قضت على 31 جنديا فرنسيا و جرح ما لا يقل عن 117 ، وبعد سـاعات من الاشتباك اضطر العقيد "كربوسيا" إلى سحب قواتـه تحت ضربات سـرايـا مجاهدي أولاد نائل وبوسعادة و المسيلة ممن التحقوا بإخـوانهم في الزعاطشة.لقد أعطى هذا الانتصار دعما معنويا و ماديا للثوار و زاد في تأجيج المقاومة بين سكان المنطقة ، فقـام الشيخ الـمرابط سيدي عبد الحفيظ مقـدم إخـوان الرحمـانية باعلان الجهاد ، ولبى سكان واحات الزيبان النداء لتحرير مدينة بسكرة، فاصطدموا بالقوات الفرنسية بقـيادة "سان جرمان" قائد دائرة بسكرة فوقعت معركة سريانة مع بزوغ الفجر شهر سبتمبر 1849 ورغم سقوط القائد الفرنسي سان جرمان قتيلا إلا أن الجيش الفرنسي تمكن من إحكام الحـصـار ، مما أجـبـر سيدي عبد الحفيظ على سحب ما تبقى من أنصاره.استغل الفـرنسيون هذا الانتصار و ازدادوا اصرارا على الانتقام من سكان واحة الزعاطشة و ان تقرر تأجيل المسألة إلى بداية فصل الخريف . قاد الجنرال "هيربيون" حاكم مقاطعة قسنطينة آنـذاك شخصيا الحصار بعد أن عـيّـن العقيد "كربوسيا" خلفًا للعقيد سان جرمان.
ب- مرحلة حصار الواحة :
باشر الجنرال هيربيون بتجميع قواتـه المقدرة بـ بأربعة آلاف وأربع مائـة وثلاثة وتسعين (4493) جنديًا بـ" كـدية المائدة " المحاذية لبـلـدة الزعاطشة يوم 07 أكتوبر 1849م صباحًا، ثم احتل الزاوية القريبة من الكـدية و سيطرعلى مفترق الطرق المؤدية إلى واحة الزعاطشة لاسيما الرابط بين طولقة و الزعاطشة حتى يحول دون وصول أية امدادات ، ثمّ أعـطيت الأوامر للمدفعية بقـصـف الأسـوار لإحـداث ثـغـرة فيها، إلا ان المقاومة المسـتميتة أجبرت القوات الفرنسية على التراجع بعد أن خسروا 35 قتيلاً من بينهم ضابط و147 جريحا، ثـمّ تمكن الفرنسيون بواسطة المدفعية احـتـلال الزاوية ورفـع العلم من على مـئـذنـتـها. ورغم ذلك واصل الشيخ بوزيان شحذ همم المجاهدين و أرسل رسله خفية إلى قبائل بوسعادة و أولاد نائل طالبا منهم المدد.غير أنّ الشيخ بوزيان استطاع أن يـَـنـْـفـذ من هذا الحصـار ويـبعث الرّسل إلى مختلف الأنحاء.
ج- مرحلة التقهقر و الإبادة:
طالب الجنرال "هيربيون" الـنـجـدة من الإدارة الاستعمارية المركزية في الجزائر وصدرت الأوامر للطوابير العسكرية للتحرك نحو الزعاطشة قادمة إليها من قسنطينة ، باتنة بوسعادة ، سكيكدة وعنابة ، مما شجع المحاصرين من معاودة الهجوم يوم 26نوفمـبـر 1849 بثمـانية آلاف من الجند يقودهم الضابط "بارال" والعقيد "كانـروبار" و لافارود و العقيد "دومانتال" ، ناهيك عن العتاد الحربي.في حين ضربت بقية القوات حصارا خانقا على الواحة تحسبا لأي نجدة تصلها من مناطق أخرى.
أعْـطـيت الأوامر بـإبـادة سكان الـواحــة بما فيهم الأطفال ،النساء والشيوخ وقـطع أشجار النـخـيـل مـصـدر رزق السـكـان ، وحرق المنازل ؛ ورغـم ذلك صـمـد السكان ، واشـتـبـكوا مع الجند الفرنسيين بالـسـلاح الأبيض في الدروب ، حتى سقطوا عن آخرهم، حوالي الـسـاعة التاسعة صـبـاحًا، ونكلوا بالجرحى .ونسفت دارالشيخ وسقط الشيخ بوزيان شهيدا ، فأمر "هيربيون" بقطع رأس كل من الشيخ بوزيان و ابنه و الشيخ الحاج موسى الدرقاوي وتعليقهم على أحد أبواب بسكرة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://kanzlislam.a7larab.net
ساجدة
مشرفة الأقسام العامة
مشرفة الأقسام العامة
ساجدة


عدد المساهمات : 202
خبرتي : 76709
نقاط من الادارة : 4
تاريخ التسجيل : 30/12/2013
العمر : 27
الموقع : https://happy.forumalgerie.net/

تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات  Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات    تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات  Emptyالثلاثاء فبراير 04, 2014 8:44 pm

نتائج المقاومة

ـ انتهت مقاومة الزعاطشة بخسائر فادحة حيث خـربت الواحة بكاملها حيث مارس فيها الفرنسيون أبشـع أنـواع التعذيب و الإجرام التي ينـدى لها جـبين الإنسـانيـة ، بقطـع رؤوس البشـر وتعليقـهـا على الأبـواب أو على خنـاجـر البنادق نكاية في الثوار ، بينما خسر الفرنسيون 10 من ضباطهم برتب مختلفة و 165 جنديا قتيلا و اصابة 790 بجروح متفاوتة الخطورة، أما في صفوف تذكر المصادر الفرنسية العثور على 800 جثة وعدد أخر غير محدد تحت الأنقاض و قطعت أشجار النخيل عن آخرها.
2 ـ أثارت مقاومة الزعاطشة تـضامنًا ديـنـيًا ووطـنـيًا و اسـتـغـراب الـعـدو من إصرار الـسـكان على إفـشـال مخـططاتـه.
3 ـ احـتلال مـدينة بوسعادة ، لأنها قامت بانتفاضة بـقـيـادة محمد علي بن شـبــرة، وهو زعيم ديني دعـا إلى الـجهـاد أثناء مقاومة الزعاطشة وأرسـل بالنـجدة إلى الشيخ بوزيان .
4 ـ توسيع دائرة الانتقام بحـرق واحــة نـارة الواقعة على وادي عـبـدي بـالأوراس ، والتي لقيت نفس مصير الزعاطشة يوم 05 جانفي 1850 على يـد العقيد "كارويير" ؛ بعد أن تقدم إلى القـرية بـقوة قـوامـها ثـلاث فـرق من الجيش استباح بها القـتـل والهـدم وإحـراق القرية .


اليكم هذه الصورة

تاريخ الاصدار : 20.05,1998
المقاس : 45 * 30
الرسم : سيدأحمد بن تونس
المطبعة : مطبعة بنك الجزائر


تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات  99h3o


عدل سابقا من قبل ساجدة في الثلاثاء فبراير 04, 2014 9:17 pm عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://kanzlislam.a7larab.net
صوت الأيام
عضو مميز
عضو مميز
صوت الأيام


عدد المساهمات : 50
خبرتي : 75828
نقاط من الادارة : 4
تاريخ التسجيل : 21/01/2014

تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات  Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات    تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات  Emptyالثلاثاء فبراير 04, 2014 8:50 pm

هل لديك بعض الصور؟
تسجيل الخروج 
ريحا تدخل رماد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ساجدة
مشرفة الأقسام العامة
مشرفة الأقسام العامة
ساجدة


عدد المساهمات : 202
خبرتي : 76709
نقاط من الادارة : 4
تاريخ التسجيل : 30/12/2013
العمر : 27
الموقع : https://happy.forumalgerie.net/

تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات  Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات    تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات  Emptyالثلاثاء فبراير 04, 2014 8:52 pm

حسنااا
ساضع صور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://kanzlislam.a7larab.net
رماد الذكريات
مشرفة الأقسام العامة
مشرفة الأقسام العامة
رماد الذكريات


عدد المساهمات : 51
خبرتي : 76134
نقاط من الادارة : 9
تاريخ التسجيل : 10/01/2014
الموقع : جزيرة

تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات  Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات    تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات  Emptyالثلاثاء فبراير 04, 2014 8:54 pm

أظن أن المعلومات هنا 
ليست كافية بالمرة علينا الإجتهاد أكثر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رماد الذكريات
مشرفة الأقسام العامة
مشرفة الأقسام العامة
رماد الذكريات


عدد المساهمات : 51
خبرتي : 76134
نقاط من الادارة : 9
تاريخ التسجيل : 10/01/2014
الموقع : جزيرة

تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات  Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات    تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات  Emptyالثلاثاء فبراير 04, 2014 8:56 pm

تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات  TA

لم يتجاوب الشعب الجزائري مع السياسة الفرنسية في جميع الجهات بدون استثناء، لا سيما في المناطق التي عرفت ضغطا فرنسيا مكثفًا لتحويل اتجاهها الوطني، فلم يكن للإعانات ولا المساعدات التي تقدمها الإرساليات التبشيرية ولا للتعليم الذي وفرته المدرسة الفرنسية، ولا للمستوطنين الفرنسيين، ولا للمهاجرين الجزائريين الذين تنقلهم السلطات للعمل في فرنسا ـ أثر في فرنسة الشعب الجزائري المسلم، وهو ما دفع مخططي السياسة الفرنسية إلى اتهام الجزائريين بأنهم شعب يعيش على هامش التاريخ.
وحارب الشعب سياسة التفرقة الطائفية برفع شعار "الإسلام ديننا، والعربية لغتنا والجزائر وطننا" الذي أعلنه العالِم والمجاهد الجليل عبد الحميد بن باديس، ورأى المصلحون من أبناء الجزائر في ظل فشل حركات المقاومة، أن العمل يجب أن يقوم –في البداية- على التربية الإسلامية لتكوين قاعدة صلبة يمكن أن يقوم عليها الجهاد في المستقبل، مع عدم إهمال الصراع السياسي فتم تأسيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين عام [1350 هـ=1931 م] بزعامة ابن باديس، التي افتتحت مدارس لتعليم ناشئة المسلمين، وهاجم ابن باديس الفرنسيين وظلمهم، وشنع على عملية التجنس بالفرنسية وعدها ذوبانا للشخصية الجزائرية المسلمة، وطالب بتعليم اللغة العربية والدين الإسلامي، وأثمرت هذه الجهود عن تكوين نواة قوية من الشباب المسلم يمكن الاعتماد عليها في تربية جيل قادم.
وعلى الصعيد السياسي بدأ الجزائريون المقاومة من خلال التنظيم السياسي الذي خاض هذا الميدان بأفكار متعددة، فمنهم من يرى أن الغاية هي المساواة بالفرنسيين، ومنهم الشيوعيون، والوطنيون المتعصبون، وظهرت عدة تنظيمات سياسية منها: حزب الجزائر الفتاة، وجمعية نجم شمال إفريقيا بزعامة مصالي الحاج الذي عرف بعد ذلك بحزب الشعب الجزائري، وتعرض زعيمه إلى الاعتقال والنفي مرات كثيرة.
1- التحضير لاندلاع الثورة

لقد تم وضع اللمسات الأخيرة للتحضير لاندلاع الثورة التحريرية في اجتماعي 10 و24 أكتوبر 1954 بالجزائر من طرف لجنة الستة. ناقش المجتمعون قضايا هامة هي :

- إعطاء تسمية للتنظيم الذي كانوا بصدد الإعلان عنه ليحل محل اللجنة الثورية للوحدة والعمل وقد اتفقوا على إنشاء جبهة التحرير الوطني وجناحها العسكري المتمثل في جيش التحرير الوطني. وتهدف المهمة الأولى للجبهة في الاتصال بجميع التيارات السياسية المكونة للحركة الوطنية قصد حثها على الالتحاق بمسيرة الثورة، وتجنيد الجماهير للمعركة الحاسمة ضد المستعمر الفرنسي
- تحديد تاريخ اندلاع الثورة التحريرية : كان اختيار ليلة الأحد إلى الاثنين أول نوفمبر 1954 كتاريخ انطلاق العمل المسلح يخضع لمعطيات تكتيكية - عسكرية، منها وجود عدد كبير من جنود وضباط جيش الاحتلال في عطلة نهاية الأسبوع يليها انشغالهم بالاحتفال بعيد مسيحي، وضرورة إدخال عامل المباغتة.
- تحديد خريطة المناطق وتعيين قادتها بشكل نهائي، ووضع اللمسات الأخيرة لخريطة المخطط الهجومي في ليلة أول نوفمبر)خريطة أهم عمليات أول نوفمبر 1954).
المنطقة الأولى- الأوراس :مصطفى بن بولعيد
المنطقة الثانية- الشمال القسنطيني: ديدوش مراد
المنطقة الثالثة- القبائل: كريم بلقاسم
المنطقة الرابعة- الوسط: رابح بيطاط
المنطقة الخامسة- الغرب الوهراني: العربي بن مهيدي
تحديد كلمة السر لليلة أول نوفمبر 1954 : خالد وعقبة

2- الاندلاع

كانت بداية الثورة بمشاركة 1200 مجاهد على المستوى الوطني بحوزتهم 400 قطعة سلاح وبضعة قنابل تقليدية فقط. وكانت الهجومات تستهدف مراكز الدرك والثكنات العسكرية ومخازن الأسلحة ومصالح إستراتيجية أخرى، بالإضافة إلى الممتلكات التي استحوذ عليها الكولون..

شملت هجومات المجاهدين عدة مناطق من الوطن، وقد استهدفت عدة مدن وقرى عبر المناطق الخمس : باتنة، أريس، خنشلة وبسكرة في المنطقة الأولى، قسنطينة وسمندو بالمنطقة الثانية، العزازقة وتيغزيرت وبرج منايل وذراع الميزان بالمنطقة الثالثة. أما في المنطقة الرابعة فقد مست كلا من الجزائر وبوفاريك والبليدة، بينما كانت سيدي علي وزهانة ووهران على موعد مع اندلاع الثورة في المنطقة الخامسة (خريطة التقسيم السياسي والعسكري للثورة 1954 -1956).
وباعتراف السلطات الاستعمارية، فإن حصيلة العمليات المسلحة ضد المصالح الفرنسية عبر كل مناطق الجزائر ليلة أول نوفمبر 1954، قد بلغت ثلاثين عملية خلفت مقتل 10 أوروبيين وعملاء وجرح 23 منهم وخسائر مادية تقدر بالمئات من الملايين من الفرنكات الفرنسية. أما الثورة فقد فقدت في مرحلتها الأولى خيرة أبنائها الذين سقطوا في ميدان الشرف، من أمثال بن عبد المالك رمضان وقرين بلقاسم وباجي مختارو ديدوش مراد وغيرهم

3- بيان أول نوفمبر 1954

وقد سبق العمل المسلح الإعلان عن ميلاد "جبهة التحرير الوطني "التي أصدرت أول تصريح رسمي لها يعرف بـ "بيان أول نوفمبر ".وقد وجهت هذا النداء إلى الشعب الجزائري مساء 31 أكتوبر 1954 ووزعته صباح أول نوفمبر، حددت فيه الثورة مبادئها ووسائلها، ورسمت أهدافها المتمثلة في الحرية والاستقلال ووضع أسس إعادة بناء الدولة الجزائرية والقضاء على النظام الاستعماري. وضحت الجبهة في البيان الشروط السياسية التي تكفل تحقيق ذلك دون إراقة الدماء أو اللجوء إلى العنف ؛ كما شرحت الظروف المأساوية للشعب الجزائري والتي دفعت به إلى حمل السلاح لتحقيق أهدافه القومية الوطنية، مبرزة الأبعاد السياسية والتاريخية والحضارية لهذا القرار التاريخي. يعتبر بيان أول نوفمبر 1954 بمثابة دستور الثورة ومرجعها الأوّل الذي اهتدى به قادة ثورة التحرير وسارت على دربه الأجيال.== ==


عدل سابقا من قبل صفاء القلب في السبت فبراير 15, 2014 12:46 pm عدل 1 مرات (السبب : مشاركة مميزة)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رماد الذكريات
مشرفة الأقسام العامة
مشرفة الأقسام العامة
رماد الذكريات


عدد المساهمات : 51
خبرتي : 76134
نقاط من الادارة : 9
تاريخ التسجيل : 10/01/2014
الموقع : جزيرة

تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات  Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات    تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات  Emptyالثلاثاء فبراير 04, 2014 8:59 pm

هي مجزرة وقعت سنة 1957 ابان الثورة الجزائرية في منطقة ملوزة والتي تسمى اليوم بني يلمان شمال غرب ولاية المسيلة والتي راح ضحيتها 357 قتيلا تمت تصفيتهم رميا بالرصاص.
تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات  220px-Massacre_de_Melouza
تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات  Magnify-clip-rtl
صور للمجزرة

المسؤول عن الحادثة[عدل]
تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات  220px--Algeria_melouza_massacre_1957.ogg 
تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات  Magnify-clip-rtl
فيديو للمجزرة

تتهم فرنسا جبهة التحرير بالمسؤولية عن الواقعة لان السكان كانو يوالون مصالي الحاج وقائد جيشه الجنرال محمد بلونيس ويعادون جبهة التحرير الوطني في حين تتهم جبهة التحرير الاستعمار الفرنسي بالحادثة من أجل تشويه صورة جبهة التحرير الوطني في الخارج.
تحقيق الامم المتحدة[عدل]
أدانت الأمم المتحدة المجزرة وقامت بادراجها ضمن المجازر ضد الإنسانية وفتحت تحقيقا عن أسبابها ولا تزال الحادثة غامضة ولم تتهم أي طرف.
الحادثة اليوم[عدل]
كل عام يخلد أهل بني يلمان الحادثة في الجبل الذي وقعت فيه وما زالو يطالبون الدولة الجزائرية بالحقيقة كاملة ليعرفوا ما الذي حدث لاجدادهم لاعادة انصافهم وتصنيفهم كشهداء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ساجدة
مشرفة الأقسام العامة
مشرفة الأقسام العامة
ساجدة


عدد المساهمات : 202
خبرتي : 76709
نقاط من الادارة : 4
تاريخ التسجيل : 30/12/2013
العمر : 27
الموقع : https://happy.forumalgerie.net/

تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات  Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات    تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات  Emptyالثلاثاء فبراير 04, 2014 9:09 pm

و مقاومة اخرى معركة قسنطينة الأولى نوفمبر 1836

تعتبر مدينة قسنطينة من أهم المدن في الجزائر فهي ثالث مدينة من حيت المساحة وعدد السكان ضف إلى ذالك أنها عاصمة الشرق الجزائري أو فيما كان يعرف أثناء الدولة العثمانية ب بايليك الشرق حيث كان أخر بايتها الحاج أحمد باي. ضف إلى الأهمية السياسية والاقتصادية للمدينة توجد أهمية تاريخية حيث أنها كانت عاصمة شمال إفريقيا لعدة قرون حيث كانت تسمى سيرتا.

استغرق الجيش الفرنسي سبع سنوات ليحتل ثالث مدينة جزائرية قسنطينة بعد مقاومة بطولية وبعد ان لقنت ماريشالات فرنسا اركان حرب نابليون الدروس في التكتيك والاستراتيجيا

وبالرغم من لجوء فرنسا الى التامر مع باي تونس لاخضاع بطل المقاومة الحاج احمد باي حاكم قسنطينة، الان ان الباي استطاع بكل شمم صد الحملات الفرنسية على عاصمته فكانت معركة قسنطينة الاولى 1836 ىوالثانية 1837


الاستعدادات الفرنسية:

بعد توقيع معاهدة التافنة بدأت الاستعدادات الفرنسية لشن حملة ثانية على قسنطينة فجنّدت في سبيل ذلك إمكانياتها العسكرية على النحو التالي :
- عين الجنرال دامريمون قائدا للحملة خلفا للماريشال كلوزيل ، فبادر بإقامة المعسكرات على طول الطريق المؤدي إلى قسنطينة انطلاقا من عنابة و كانت على النحو التالي :
- معسكر درعان .
- معسكر النمشية .
- معسكر حمام باردة .
- معسكر مجز عمار الذي جعله الفرنسيون نقطة الانطلاق لجل العمليات العسكرية على قسنطينة . كما استعانت الجيوش الفرنسية بقوات إضافية من وهران و الجزائر بحيث تمركزت معظمها في معسكر مجز عمار .
و بلغ عدد القوات الفرنسية المجنّدة في هذه الحملة حوالي 13 ألف جندي قسم إلى 4 فرق عسكرية تحت قيادة الجنرال دامريمون بمساعدة الدوق دونمور ابن ملك فرنسا الجنرال "فالي" و كذلك الجنرال تريزيل .
و وضع الجنرال دام ريمون خطة عسكرية محكمة واضعا بعين الإعتبار الأخطاء التي وقع فيها سابقوه، و تشمل خطته النقاط التالية :
1/ إقامة مراكز عسكرية عديدة على الطريق المؤدي من معسكره إلى قسنطينة و الهدف من ذلك ضمان نجاح الحملة بأقل تكاليف .
2/ يبدأ الهجوم مباشرة عند الوصول إلى قسنطينة من ناحية باب القنطرة و كدية عتي على أن تركز قوة كبيرة على نقاط ضعف الدفاع بفتح ثغرة في أسوار المدينة .


استعدادات الحاج أحمد باي:

واجه أحمد باي الموقف باستدعاء أعيان الإقليم و رؤساء القبائل و أخبرهم بالخطر الذي يحدق بهم و بعواقب الحملة إذا لم يوفر لها مختلف الإمكانيات البشرية و العسكرية لمواجهتها . كما بادر بتنظيم صفوفه تنظيما محكما ، و قام بمحاولات فاشلة للهجوم على معسكر مجز عمار مركز تجمع القوات الفرنسية .
إضافة إلى ذلك اتخذ عدة إجراءات وقائية منها :
-قام بتهديم المباني التي كان قد شيدها من قبل صالح باي ، و ذلك راجع إلى كون هذه المباني كانت عبارة عن ثغرات خطيرة ، استعملها الفرنسيون إبان حملتهم الأولى ، قصد التوغل داخل المدينة حتى يتجنبوا نيران بنادق المدفعيين الجزائريين .
- إزالة المباني الموجودة على حدود المساحة الواقعة بين "باب الوادي" و" باب الجابية" واستبدالها بحصون قوية ، كما أدخلت ترميمات على "باب الجديد" و تدعيمه بقوات دفاعية
و بهذه الترتيبات استطاع الحاج أحمد باي أن يجهز جيشا قدر عدده حوالي 12 ألف جندي نظامي و 10 آلاف من المتطوعين ، فخصص منهم حوالي 3000 للدفاع من داخل أسوار المدينة تحت قيادة ابن عيسى في حين تولى بنفسه الفرق المتحركة المقدرة بحوالي 7000 فارس و 2000 جندي من المشاة بغرض:
أولا - القيام بهجمات سريعة على طول الطريق المؤدي إلى قسنطينة و هذا لخلق البلبلة و الفوضى في صفوف القوات الفرنسية .
ثانيا - محاصرة القوات الفرنسية عند وصولها إلى قسنطينة بين قواته التي تهاجم من الخلف و قوة ابن عيسى التي هي في حالة دفاع .


سير المعركة:

في 7 أكتوبر 1837 انطلقت المعركة بين الطرفين ، حيث قام الحاج أحمد باي بتدعيم دفاعه ، حيث أمر قواته المرابطة خارج المدينة بالإلتحاق بالقوات الداخلية و ذلك في إطار خطة محكمة تسهل له مهمة الهجوم على القوات الفرنسية ، فبادر بالهجوم على التجمعات العسكرية الفرنسية من جهة المنصورة و كذلك منطقة كدية عتي و خلّف هذا الهجوم العديد من القتلى و الجرحى في صفوف الفرنسيين . و هذا ما جعل الفرنسين يعززون صفوفهم بإقامة خط دفاعي مزود بـ 9 مدافع مقسمين على النحو التالي :
-أربعة في المنصورة منها مدفع واحد على العقبة .
- خمسة في منطقة كدية عتي .


تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات  E4Nrs

و أمام هذا الوضع أقام الحاج أحمد أكثر من 30 مدفعا على كامل أسوار المدينة من "باب الجديد" إلى" باب الجابية" و مجموعة أخرى في باب القنطرة و حوالي 12 مدفعا في القصبة ، كما خصصت 4 مدافع أخرى للتصويب نحو المنصورة .
و نتيجة بقاء الوضع بين مد وجزر حاولت فرنسا ضرب وحدة الصف الجزائري حيث أرسل قائد أركان الحرب الفرنسي برقية في عشية 11 أكتوبر 1837 إلى سكان مدينة قسنطينة يطالبهم بتسليم أنفسهم و مدينتهم ، وهنا حرر الحاج أحمد باي بيانا جاء فيه:" إذا كان المسيحيون بحاجة إلى بارود سنزودهم ، و إذا نفذ لهم الخبز سنقتسم خبزنا معهم ، و لكن ما دام أحدنا على قيد الحياة لن يدخلوا قسنطينة ".

و قد تلقى المشرفون على المدفعية و على رأسهم علي البومباجي هذه الإشارات و شرع مباشرة في قصف القصبة و منها ضرب تجمع الجنرالات ، قتل على إثرها الجنرال دامريمون قائد أركان القوات الفرنسية و القائد بريقو ، فعمت الفوضى و الاضطراب بين صفوف الفرنسيين . استغل الحاج أحمد باي هذه الظروف و قام بهجوم شامل ضد الفرنسيين.على إثر ذلك سارع الضباط المتبقون إلى تعيين الجنرال فالي قائدا لأركان الحرب .وفي 13أكتوبر 1837 تمكنت الفرقة الثالثة بقيادة كوربان corbin من دخول المدينة من ناحية باب السويقة حيث دار اقتتال في الشوارع و الأزقة أسفر على سقوط المدينة يوم الجمعة 13/10/1837.وانسحب الحاج أحمد باي وأتباعه لتنظيم صفوفهم أملا في مواصلة المقاومة



تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات  0Ilnx


تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات  P1yA9

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://kanzlislam.a7larab.net
رماد الذكريات
مشرفة الأقسام العامة
مشرفة الأقسام العامة
رماد الذكريات


عدد المساهمات : 51
خبرتي : 76134
نقاط من الادارة : 9
تاريخ التسجيل : 10/01/2014
الموقع : جزيرة

تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات  Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات    تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات  Emptyالثلاثاء فبراير 04, 2014 9:14 pm

هذا بحث وجدته جاهز 
لما كنت أنحث عن المعلومات 

تعريف المقاومة :
— المقاومة هي عملية رفض الظلم والاحتلال - ورفض كلما يتفرع عنه من مشاريع خبيثة ضد الأمة - وبجميع الوسائل المتاحة، بما فيها الوسائل العسكرية ، والسياسية ، والإعلامية ، وغيرها ، وبأيةدرجة ممكنة ، وأعلاها درجة اليد ، وهو الجهاد بالنفس والمال في سبيل الله، وأوسطها اللسان لفضح المحتلين الظالمين ، وأذنابهم من العملاءوالمنافقين ، وفضح مخططاتهم الخبيثة ، ونواياهم العدوانية ، بحق الأمة ، وأدناها القلب ، وهو كره المحتل وأذنابه وعملائه ، وذلك أضعفالإيمان ...
— أي أن المقاومة رد فعل سياسي أو عسكري يعبر عن رفض التدخل الأجنبي الاستعماري 
الأساليب المنتهجة في المقاومة
*المقاومة المسلحة: المقاومة الرسمية :
في 14 جوان 1830 نزلت القوات الفرنسية بشبه جزيرة سيدي فرج غرب العاصمة , بعد أن أعدت جيشا يضم 4000 ألف جندي من المشاة والخيالة , مزودين بأحدث أدوات الحرب , وأسطولا يتكون من 700 سفينة . وقد اختار الفرنسيون هذا الموقع لحرصهم على مباغته مدينة الجزائر بالهجوم عليها برا , نظرا لصعوبة احتلالها من البحر , فقد صدمت طيلة قرون أمام الأساطيل الغازية. 
بمجرد أن وطأت الجيوش الفرنسية ارض الوطن , هب الشعب الجزائري الرافض للسيطرة الأجنبية الى الدفاع عن أرضه , قائما الى الجهاد نادت إليه الحكومة المركزية , وطبقة العلماء والأعيان. 
تركزت المقاومة الجزائرية في البداية على محاولة وقف عمليات الاحتلال , وضمان بقاء الدولة في معركة سطاوالي 19/06/1830. (أول مواجهة عسكرية بين القوات الفرنسية الغازية والقوات الرسمية للجزائر). لكن هذه المحاولة باءت بالفشل نظرا لعدم توازن القوي , وتشتت الثورات جغرافيا أمام الجيوش الفرنسية المنظمة التي ظلت تتزايد وتتضاعف لديها الإمدادات حيث
وبعد سقوط العاصمة توغلت القوات الفرنسية نحو متيجة (23/07/1830) ثم امتد النفوذ الاستعماريإلى المناطق الساحلية الشرقية والغربية مقاومة في عنابة في: 22/08/1830.ووهران\والمرسى الكبير في 13/08/1830. ثم البليدة والمدية في 22/11/1830م وانتهت هذه المقاومات بسقوط قسنطينة في 1837 ولكن استمر صمود الجزائريين طوال فترة الغزو متمثلا في مقاومات شعبية تواصلت طيلة القرن التاسع عشر الى بداية القرن العشرين 
المقاومة الشعبية:وهي التي قام بها رجال الدين والزوايا
1- تميزت بالطابع الجهادي ورفض الوجود الاستعماري2- الاستمرارية والتداخل الزمني بين تلك الثورات.
3- اتساع نطاقها حيث امتد شرقا وغربا وجنوبا حتى الصحراء لكن في فترات متفاوتة.
4-تميزها بطابع القيادة الجماعية( قيادة دينية وأخرى عسكرية مثل المقراني والشيخ الحداد )
5- استطاعة المقاومات الشعبية نشر الوعي والمحافظة على الروح الثورية وترسيخ فكره الجهاد ورفض الاستعمار
6- نقص التنظيم والتحضير.7- طغيان الحماس الجهادي على التخطيط الحربي.
أهم الثورات الشعبية
مقاومة الامير عبد القادر والتي امتدت من 1832 الى 1847 وشملت كل من المدية وبسكرة ومليانة ومعسكر وتلمسان.
مقاومة احمد باي من 1832 الى 1848 وشملت منطقة قسنطينة .
ثورة محمد بن عبد الله الملقب بومعزة , من 845 1الى 1847 بالشلف والحضنة والتيطري.
مقاومة الزعاطشة من 1848 الى 1849 بالزعاطشة ( بسكرة ) والاوراس. ومن اهم قادتها بوزيان (بوعمار
مقاومة الاغواط وتقرت من 1852 الى 1854 تحت قيادة الشريف محمد بن عبد الله بن سليمان.
ثورة القبائل من 1851 الى 1857 بقيادة لالة فاطمةنسومر والشريف بوبغلة.
ثورة اولاد سيدي الشيخ من 1864 الى 1880 بواحة البيض وجبل عمور ومنطقة التيطري , سور الغزلان وتيارت بقيادة سليمان بن حمزة , احمد بن حمزة , سي لتعلي.
ثورة المقراني والحداد من 1871 الى 1872 بكل من برج بوعريريج , مجانة , سطيف, تبزي وزو , دراع الميزان , باتنة, سور الغزلان, الحضنة.
مقاومة بن العربي بن تاج , المعروف ببو عمامة من 1881 إلى 1883 ,وشملت عين الصفراء, تيارت , سعيدة, عين صالح.
مقاومة التوارق من 1916 إلى 1919 بتاغيت, الهقار , جانت, ميزاب, ورقلة, بقيادة الشيخ أمود.

أهداف المقاومة الجزائرية
رغم قسوة الاسالبيب وبشاعة الوسائل التي اعتمد عليها المستعمر من اجل القضاء على الهوية الجزائرية وإزالته وإحلال مكنه الا انه فشل في ذلك ولكن بشاعة تلك الاسالبيب زادت في ارادة الشعب ونمت فيه روح المقاومة وضرورة النضال لاسترجاع ماضاع وهنا بدأت شرارة المقاومة الشعبية بالاشتعال
إبراز أهداف المقاومة الجزائرية :
- تحرير الوطن والقضاء على الاستعمار واسترجاع الحرية والسيادة الوطنية
- انهاء التوسع العسكري للاحتلال
- استرداد ثروات وممتلكات البلاد والسيادة من المستعمر
- التصدي للسياسةالاستعمارية التي تهدف الى القضاء على الشعب وابادة مقوماته
-اعادة الاعتبار للشخصية الجزائرية وبناء مقومات وطنية وقومية
نتائج المقاومة المسلحة : 
من خلال الدخول مع المحتل في مواجهة عسكرية مع قواته و في مختلف أنحاء الوطن
- لم تنجح في طرد الاستعمار رغم ضخامة الخسائر التي أوقعتها به 
- رسخت روح الصمود و الجهاد في صفوف الشعب 
- سقوط الملاين من الضحايا 
- أخرت تقدم الاستعمار نحو المناطق الداخلية

*النضال السياسي
ب الجزائر بدأت في مطلع القرن العشرين مرحلة جديدة من النضال والمقاومة عرفت بمرحلة النضال السياسي وقد اتسمت في بدايتها بظهور نوع من المقاومة التي تعتمد على اللوائح والعرائض الإحتجاجية والصحافة لتصبح فيما بعد في شكل نوادي وجمعيات ثقافية وخيرية ورياضية ورسائل مثل الرسالة التي بعث بها حمدان خوجة في10/07/1833 والتي يدعوه فيها بمنح الجزائرين الحرية التي يتمتع بها الفرنسيون. 
إن أهم ما يميز النضال السياسي في الجزائر منذ بدايته هو انقسام عناصره إلى حركات متعددة و متباينة
رواساءها نخب اهمها :
نخبة المحافظين : تكونت عام ١٩٠٠ ، وهي تشمل المثقفين التقليديين والمحاربين القدامى والزعماء الدينيين وبعض الإقطاعيين المرابطين،مثل عبدالقادرالمجاوي بنسماية وبن مهوب حمدان لونيسي وعمر راسم وكان من بينهم بعض المعلمين والصحفيين، كانوا يؤمنون بالقومية الإسلامية، ومعادين لفكرة التجنيس والخدمة العسكرية تحت العلم الفرنسي . ظهرت هذه الكتلة بعد استيلاء المستوطنين الأوربيين على السلطة في الجزائر. وتضمن برنامج الكتلة النقاط التالية:
المساواة في التمثيل النيابي بين الجزائريين والأوربيين
معارضة التجنيس وإلغاء قانون الأهالي وحرية التعليم بالعربية.
حرية التنقل والهجرة إلى المشرق العربي.
الدفاع على مقومات الدين الاسلامي
انقسمت الكتلة إلى قسمين : قسم يضم النخبة التقليدية المحافظة، التي تكونت في المدارس القرآنية وجامعات الشرق، دافع أصحابها عن الهوية العربية الإسلامية وطالبوا بالتغيير في الإطار العربي الإسلامي وقسم يضم النخبة الجديدة مِمّن تخرجوا من المدارس الفرنسية الجزائرية وطالبوا بالإصلاح وانشاء الجمعيات والنوادي
٦ النخبة الليبرالية : تعتبر هذه التشكيلة السياسية امتدادًا لحركة الشباب الجزائري التي انشقت إلى جماعتين بعد انتخابات ١٩١٩ . ويعتبر هذا التنظيم ليبراليًا في موقفه من الحالة الراهنة التي كان ينادي بها المستوطنون ترأسه الدكتور ابن التهامي وأصدر جريدة التقدم الناطق الرسمي للحركة
لم يختلف برنامج هذا التنظيم عن برنامج الأمير خالد لا في نقطة واحدة وهي دمج الجزائر دمجًا كاملا، ومنح الجنسية للجزائريين وفي سنة ١٩٢٣ وبعد أن نفت فرنسا الأمير خالد خلت الساحة أمام الليبراليين الذين فازوا في الانتخابات التي نظمت في عام ١٩٢٤ ، ومن أهم زعماء هذه الحركة نجد الذي سيكون له دور بارز في بن جلول و فرحات عباس والزناتي و بلحاج
الثلاثينيات، وأهم النقاط كان يحتويها برنامج الليبراليين ما يلي:
احترام الحضارة الإسلامية.
التخلي عن نظرية الامتياز العنصري.
المساواة في الحقوق السياسية.
تحويل المجتمع الجزائري إلى مجتمع حديث عن طريق جماعة النخبة
****
نتائج المقاومة السياسية و الثقافية : 
- رسخت روح المقاومة و النضال ضد الوجود الاستعماري بكل الأشكال و الأساليب - 
- أفشلت المخططات الاستعمارية وكشف وحشيته خاصة بعد مجازر 8 – 5 – 1945 
- أكدت أهمية التلاحم و الإتحاد وظهر ذلك في – المؤتمر الإسلامي 1936 وينص علي- إلغاء المعاملات الخاصة بالجزائريين. إلغاء المحاكم العسكرية و العفو عن المحكوم عليهم في حوادث قسنطينة سنة 1934. المساواة بين النواب المسلمين و الفرنسيين. اعتبار اللغة العربية لغة رسمية إلى جانب الفرنسية .- تحرير الدين الإسلامي من سيطرة الدولة الفرنسية ،.....الخ– و في بيان فيفري 1943:هو عبارة عن وثيقة سياسية حددها زعيم الاتجاه لإدماجي ( فرحات عباس ) نيابة عن بقية التيارات الأخرى كالاستقلاليين P P A و الإصلاحيين/العلماء. و تم تقديمها في شكل نسخ في 23/02/1943 و مضمونها مطالب عديدة و أهمها:إدانة الاستعمار الفرنسي.-إنشاء دستور الجزائريين و حق المسلمين في تسيير شؤونهم.-ترسيم اللغة العربية وفصل الدين الإسلامي عن الدولة الفرنسية .
- تمكنت من الحفاظ على وحدة الشعب 
- دافعت عن هوية الشعب و أصالته و انتمائه الحضاري 
- أسهمت في نشر الوعي الوطني و في إعداد جيل الثورة و الاستقلال
-نتائج المقاومة الجزائرية عامة : 
أدت المقاومة المستمرة إلى إفشال المخططات الاستعمارية الهادفة إلى إذابة الشخصية الوطنية وطمسها.
*إدراك الشعب الجزائري لأهمية الوحدة في الوقوف ضد سياسة الاستعمار فعمل على توحيد مواقفه رغم الاختلافات الفكرية ( المؤتمر الإسلامية 1936.
* بيان 10/02/1943. وجبهة أحباب البيان والحرية 1944.
* حافظت المقاومة الوطنية على وحدة التراب الوطني من خلال انتشارها العسكري والسياسي رغم محاولات الاستعمار لتمزيقها.
*تمكنت المقاومة الوطنية بأساليبها ووسائلها المختلفة من نشر الوعي الوطني في أوساط الجزائريين وتكوين جيل قاد الثورة التحررية في 01/11/1954.
رد فعل الاستعمار على المقاومة : 
كان مزدوجا:
أ)- الترهيب:تجلى في 
ابادة قرى وعروش باكملها – الحكم على ستة الاف جزائري بالاعدام – اجبارالكثير من القبائل على ترك اراضيهم ومصادرة املاك واراضي الثائرين – ونفي معظمهم الي الخارج 
ب)- مشاريع الإصلاح:
لجأ الاستعمار إلى استحداث سلسلة من الإصلاحات لامتصاص غضب الشعب الجزائري تمثلت في:
1- قانون4فيفري 1919: الذي يمنح بعض الحقوق لبعض الفئات من الجزائريين.
2- مشروع بلوم فيوليت: في 30 ديسمبر 1936 وهو ينسب إلى الوالي العام موريس فيوليت ورئيس الحكومة 
الفرنسية ليون بلوم، ويمنح الحقوق السياسية لبعض الجزائريين دون شرط التخلي عن أحوالهم الشخصية الإسلامية نسبة إلى موريس فيوليت الذي كان حاكما عاما على الجزائر خلال العشرينات،وأصبح عضوا في مجلس الشيوخ و قيادي في الحزب الاشتراكي الفرنسي و نظرا لخبرته بالشؤون الجزائرية قدّم مشروع عرف بمشروع فيوليت ، يتكون من ثمانية فصول و خمسين مادة يتضمن إصلاحات دستورية بإعطاء حقوق متساوية بين الفرنسيين و الجزائريين، وإصلاح التعليم، و إصلاحات زراعية، إلغاء المحاكم الخاصة، إنشاء وزارة الشؤون إفريقيا، ونشر المشروع في وسائل الإعلام و نوقش من طرف الطبقة السياسية ، وقدم إلى البرلمان الفرنسي لمناقشتة ،و لتوضيح مشروعه أكثر نشر فيوليت كتابا تحت عنوان "هل تعيش الجزائر" شرح فيه نظرته إلى إصلاح الأوضاع في الجزائر الفرنسية ، لكن إصرار الكولون على رفض كل إصلاح جعل البرلمان الفرنسي يرفض هذا المشروع ،و الذي فتح الباب لتقديم مشاريع أخرى من طرف النواب الفرنسيين مثل مشروع فيرنوت، و مشروع كوطولي (نائب قسنطينة)،و مشروع دوروكس (نائب الجزائر)..
3- برنامج قسنطينة 12 ديسمبر 1943: أعلنه ديغول في خطاب له بقسنطينة وهو عبارة عن إصلاحات اقتصادية اجتماعية تتمثل في: - إسناد حقوق المواطن إلى الآلاف من المسلمين الفرنسيين بالجزائر شرط تطابقها في الأحوال الشخصية.- رفع نسبة المسلمين الجزائريين في مختلف المجالس المحلية وزيادة عدد من الوظائف الإدارية.
4-أمرية 7 مارس 1944: هي مجموعة إصلاحات أصدرها ديغول إثر بيان 10/02/1943. وتتضمن:
- المساواة بين الجزائريين والفرنسيين في الحقوق والواجبات.
- المساواة أمام القانون. – إلغاء القوانين الاستثنائية.
5- قانون 20 سبتمبر 1947 (دستور الجزائر) مجموعة إصلاحات جاءت بعد مجازر 08 ماي 1945. في محاولة لتهدئة الوضع واحتواء الحركة الوطنية الجزائرية،و رفضه الشعب الجزائري والحركة الوطن
ختاما شاءت الأقدار أن يكون اليوم الذي بدأ فيه الاحتلال الفرنسي للجزائر 
هو نفس اليوم الذي استقلت فيه غير أن الفارق الزمني بينهما (132) عامًا امتلأت بالأحداث والشهداء،
فقصة الجزائر واستقلالها قصة طويلة الفصول، حزينة الأحداث، تجمع بين البطولة والمأساة، بين الظلم والمقاومة، بين القهر والاستعمار، بين الحرية وطلب الاستقلال، كان أبطال هذه القصة الفريدة مليون شهيد، وملايين 
اليتامى و الثكالى والأرامل، وكتبت أحداثها بدماء قانية غزيرة أزهقت 
في ميادين المقاومة، وفي المساجد، وفي الجبال الوعرة، حيث كان 
الأحرار هناك يقاومون , وقد عملنا في هذا البحث على تبيان شكل 
المقاومة الجزائرية التاريخية فنرجو أن نكون قد وفيا ولو بالقليل وتقبلوا تحيات أعضاء الفوج والسلام عليكم و رحمة الله . 



مصطلاحات تاريخة
المقاومة:رد فعل سياسي أو عسكري يعبر عن رفض التدخل الأجنبي ( الاستعماري )
الأحزاب السياسية : تعني التنظيمات الحزبية المعتمدة و التي تضم عدد من المنخرطين والمناضلين ويتبنى اتجاه معين .
المقاومة المنظمة : المقاومة التي تقوم على التخطيط والإعداد المحكم والجيد.
المقاومة السياسية :هي التي تتبني أسلوب الحوار والمفاوضات والمطالب ولا تستعمل العنف في التعبير عن الرأي ومنها اللجوء إلى تنظيم مظاهرات وحركات احتجاجية أو عصيا مدني أو تقديم مطالب سياسية.
القوى السياسية : مجموعة الضغط السياسي داخل الدولة كالأحزاب ذات القاعدة الشعبية الواسعة والشخصيات ذات الثقل السياسي والشعبي.
المقاومةالمنظمة: المقاومة التي تقوم على التخطيط والإعداد المحكم والجيد.-
الحركة الوطنية: كل أشكال وأساليب النضال السياسي و الثقافي ( أحزاب – نوادي - جمعيات ) التي أسسها وناضل من خلالها الشعب الجزائري ضد الاستعمار الفرنسي مع مطلع القرن20 .إلى الثورة 
المقاومة المنظمة : تعتبر المقاومة وسيلة حركات التحرير الوطني من أجل الاستقلال وتحرير أراضيها من قبضة الاستعمار والوصول إلى تقرير مصيرها.من طرف جماعة من الأفراد لديهم أهداف و أفكار مشتركة ، وتحكمهم قواعد متفق عليها ، ويقومون بعمل مشترك أساسه التخطيط والإعداد المحكم و الجيد
الأمير عبد القادر الجزائري: هو عبد القادر بن محيي الدين الجزائري ولد سنة 1807 م ونشأ وتعلم في غرب الجزائر، لمع اسمه واشتهر في مواجهة الجيوش الفرنسية (ما بين 1832- 1847) قبل اعتقاله ونفيه إلى سوريا حيث ظل بها إلى وفاته.
الأمير خالد :حفيد الأمير عبد القادر شارك في الحرب العالمية الأولى في الجيش الفرنسي ومؤسس رابطة النواب المنتخبين الجزائريين بعد الحرب العالمية الأولى والتي مثلت تيار المساواة 
الحريات ونهب الثروات واستغلال الشعوب المقهورة إلى أقصى حد...
عبد الحميد بن باديس (1889 - 1940)ازداد بمدينة قسنطينة، تابع دراسته بتونس ف جامعة الزيتونة، بعد عودته للجزائر انخرط في العمل الوطني وأسس سنة 1931 "جمعية علماء المسلمين" ذات التوجه الإسلامي الإصلاحي السلفي
فرحات عباس (1899- 1985)سياسي جزائري دخل كلية الصيدلة ثم انخرط في مواجهة الاستعمار الفرنسي حيث أسس سنة 1938 "اتحاد الشعب الجزائري"، ثم التحق بجبهة التحرير سنة 1956، كان أول رئيس للحكومة الجزائرية المؤقتة من القاهرة ما بين 1958 و 1961
مصالي الحاج : 1889 – 1974 من ابرز قادة الحركة الوطنية هاجر إلى فرنسا بعد ح ع 1 بحثا عن العمل أين انخرط في النضال السياسي مع نجم شمال إفريقيا ثم إن أصبح زعيم التيار الاستقلالي في الجزائر تربى على يديه الكثير من قادة الثورة ر غم إن موقفه كان سلبي منها لما اندلعت
معاهدة فرساي أو اتفاقية فيرساي هي المعاهدة التي اسدلت الستار بصورة رسمية على وقائع الحرب العالمية الاولى. وتم التوقيع على المعاهدة بعد مفاوضات استمرت 6 أشهر عام 1919. ووقّع الحلفاء المنتصرون في الحرب العالمية الأولى من جانب، والجانب الآخر كان الجانب الألماني المهزوم في الحرب في 28 يونيو 1919. وتم تعديل المعاهدة فيما بعد في 10 يناير 1920 لتتضمّن الاعتراف الألماني بمسؤولية الحرب ويترتب على ألمانيا تعويض الأطراف المتضرّرة مالياً. وسمّيت بمعاهدة فيرساي تيمناً بالمكان الجغرافي الذي تمّ فيه توقيع المعاهدة وهو قصر فرساي الفرنسي.
الليبرالية (LIBERALISM) اشتقت كلمة ليبرالية من ليبر LIBER وهي كلمة لاتينية تعني الحر .الليبرالية حاليا مذهب أو حركة وعي اجتماعي سياسي داخل المجتمع، تهدف لتحرير الإنسان كفرد وكجماعة من القيود السلطوية الثلاثة (السياسية والاقتصادية والثقافية)، وقد تتحرك وفق أخلاق وقيم المجتمع الذي يتبناها تتكيف الليبرالية حسب ظروف كل مجتمع، وتختلف من مجتمع غربي متحرر إلى مجتمع شرقي محافظ. الليبرالية أيضا مذهب سياسي واقتصادي معاً ففي السياسة تعني تلك الفلسفة التي تقوم على استقلال الفرد والتزام الحريات الشخصية وحماية الحريات السياسية والمدنية

إصلاحات 1919:
وهي محاولة لذر الرماد في العيون إذ أعلنت السلطات الفرنسية عن جملة من الإجراءات السياسية ، كتمثيل الجزائريين في البرلمان الفرنسي لكن بنسب ضئيلة و بشروط لا تتوفر إلاّ في النخبة الموالية لفرنسا، و جاءت إصلاحات 1919 مناقضة للقانون الفرنسي ،إذ قيدت هجرة الجزائريين إلى فرنسا رغم اعتبارهم فرنسيين، ووقّع قرار الإصلاحات رئيس الحكومة الفرنسية جورج كليمانصو يوم 6/
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صوت الأيام
عضو مميز
عضو مميز
صوت الأيام


عدد المساهمات : 50
خبرتي : 75828
نقاط من الادارة : 4
تاريخ التسجيل : 21/01/2014

تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات  Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات    تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات  Emptyالثلاثاء فبراير 04, 2014 9:25 pm

تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات  TA
نوع آخر من المقاومة 

يدخل ضمن المقاومة الثقافية 
الاستعمار والتحريض على الثورة التحريرية". 
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور ابن يشو جيلالي من جامعة مستغانم أن الشعر الشعبي الذي قدمه عدد من الشعراء أمثال "سيدي لخضر بن خلوف" و«محمد بلخير" و«المنداسي" و«ابن قيطون" وغيرهم، اتسمت بتمجيد أبطال المقاومات كالأمير عبد القادر والمقراني والحداد وكذا التعبير عن مآسي الشعب الجزائري.
وأضاف المحاضر أن الشعر أثناء الثورة "انعكست فيه الروح الوطنية وحاول تقديم تصور وطني للتاريخ والاشارة الى مستقبل"، مبرزا أن هذه "النتاجات الشعرية التي مجدت الثورة وأبطالها بقيت راسخة لدى الناشئة". ويرى الدكتور قادة عقاق من جامعة سيدي بلعباس أن الشعراء ما قبل الثورة "مهدوا من خلال كتاباتهم لقيام الثورة من خلال نشر الوعي السياسي والدعوة الى التحرر ونشر أمل الانتصار"، معتبرا في هذا السياق أن النص الشعري في تلك الحقبة "كان دافعا للفعل الثوري". وأوضح المحاضر أنه بعد اندلاع الثورة "لم يتخلف الشعر الجزائري الفصيح عن مواكبتها والدعوة لها والتعبير عن بطولاتها وأمجادها وانتصاراتها"، مضيفا أن "الثورة الجزائرية كانت منبعا هاما لكثير من الشعراء العرب من مصر والعراق وسوريا والمغرب وتونس وغيرها، حيث خصصوا حيزا معتبرا من إبداعاتهم لثورة التحرير باعتبارها ثورة قومية ميزت القرن العشرين".


عدل سابقا من قبل صفاء القلب في السبت فبراير 15, 2014 12:50 pm عدل 1 مرات (السبب : مشاركة مميزة)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ساجدة
مشرفة الأقسام العامة
مشرفة الأقسام العامة
ساجدة


عدد المساهمات : 202
خبرتي : 76709
نقاط من الادارة : 4
تاريخ التسجيل : 30/12/2013
العمر : 27
الموقع : https://happy.forumalgerie.net/

تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات  Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات    تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات  Emptyالثلاثاء فبراير 04, 2014 9:26 pm

توقيع المقاومات الشعبية على الخريطة

تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات  ZZA9r

تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات  Hithb


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://kanzlislam.a7larab.net
صفاء القلب
Admin
Admin
صفاء القلب


عدد المساهمات : 319
خبرتي : 77003
نقاط من الادارة : 6
تاريخ التسجيل : 10/01/2014

تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات  Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات    تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات  Emptyالثلاثاء فبراير 04, 2014 9:30 pm

بدأت المقاومة الجزائرية ضد الاحتلال مع نزول أرض الجزائر، وكان أقوى حركاتها حركة الجهاد التي أعلنها الأمير عبد القادر الجزائري في [1848هـ=1832م]، واستمرت خمسة عشر عامًا، استخدم فيها الماريشال الفرنسي "بيجو"، وقواته التي وصل عددها (120) ألف جندي، حرب إبادة ضد الجزائريين، والحيوانات، والمزارع، فوقع الذعر في قلوب الناس، واضطر الأمير عبد القادر إلى الاستسلام في [161هـ=1847م]. لم تهدأ مقاومة الجزائريين بعد عبد القادر، فما تنطفئ ثورة حتى تشتعل أخرى، غير أنها كانت ثورات قبلية أو في جهة معينة، ولم تكن ثورة شاملة؛ لذا كانت فرنسا تقضي عليها، وضعفت المقاومة الجزائرية بعد ثورة أحمد بومرزاق سنة [1288هـ=1872م]، وقلت الثورات بسبب وحشية الفرنسيين، واتباعهم سياسة الإبادة التامة لتصفية المقاومة، وفقدان الشعب لقياداته التي استشهدت أو نفيت إلى الخارج، وسياسة الإفقار والإذلال التي اتبعت مع بقية الشعب.
السياسة الفرنسية في الجزائر
لقد أحدث المشروع الاستعماري الفرنسي في الجزائر جروحًا عميقة في بناء المجتمع الجزائري، حيث عملت فرنسا على إيقاف النمو الحضاري والمجتمعي للجزائر مائة واثنتين وثلاثين سنة، وحاولت طمس هوية الجزائريين الوطنية، وتصفية الأسس المادية والمعنوية التي يقوم عليها هذا المجتمع، بضرب وحدته القبلية والأسرية، واتباع سياسة تبشيرية تهدف إلى القضاء على دينه ومعتقده الإسلامي، وإحياء كنيسة إفريقيا الرومانية التي أخذت بمقولة "إن العرب لا يطيعون فرنسا إلا إذا أصبحوا فرنسيين، ولن يصبحوا فرنسيين إلا إذا أصبحوا مسيحيين". وكان التوجه الفرنسي يعتمد على معاداة العروبة والإسلام، فعملت على محو اللغة العربية، وطمس الثقافة العربية والإسلامية، وبدأ ذلك بإغلاق المدارس والمعاهد، ثم تدرج مع بداية القرن العشرين إلى منع تعلم اللغة العربية باعتبارها لغة أجنبية، وعدم السماح لأي شخص أن يمارس تعليمها إلا بعد الحصول على ترخيص خاص وفي حالات استثنائية، ومن ناحية أخرى عملت على نشر الثقافة واللغة الفرنسية، واشترطوا في كل ترقية اجتماعية ضرورة تعلم اللغة الفرنسية، كذلك عملوا على الفصل بين اللغة العربية والإسلام، والترويج لفكرة أن الجزائريين مسلمون فرنسيون.
واهتم الفرنسيون بالترويج للهجات المحلية واللسان العامي على حساب اللغة العربية، فشجعوا اللهجةالجزائرية، واتبعوا كل سبيل لمحاربة اللسان العربي، واعتبروا اللغة العربية الفصحى في الجزائر لغة ميتة. وقد سعى الفرنسيون إلى ضرب الوحدة الوطنية الجزائرية بين العرب والبربر، فأوجدوا تفسيرات مغرضة وأحكاما متحيزة لأحداث التاريخ الجزائري، ومنها أن البربر كان من الممكن أن يكون لهم مصير أوروبي لولا الإسلام، واعتبروا العنصر البربري من أصل أوروبي، وحكموا عليه بأنه معاد بطبعه للعرب، وسعوا لإثبات ذلك من خلال أبحاث ودراسات تدعي العلمية، وخلصوا من هذه الأبحاث الاستعمارية في حقيقتها إلى ضرورة المحافظة على خصوصية ولغة منطقة القبائل البربرية بعيدًا عن التطور العام في الجزائر. واتبع الفرنسيون سياسة تبشيرية لتنصير المسلمين خاصة في منطقة القبائل، فتعرض رجال الإصلاح وشيوخ الزوايا للتضييق والمراقبة والنفي والقمع، وفتحت كثير من المدارس التبشيرية وبنيت الكنائس ووجه نشاطها للأعمال الخيرية والخدمات الاجتماعية لربطها بواقع السكان هناك، وقام الرهبان والقساوسة بالتدريس في الكثير من المدارس. وحسب الإحصائيات الفرنسية بالجزائر فإن منطقة القبائل كان بها مدرسة لكل (2100) طفل، في حين كانت هناك مدرسة لكل أربعين ألف طفل في بعض المناطق الأخرى بالجزائر. وسعى الفرنسيون إلى عزل بعض المناطق بالجزائر والحيلولة دون اتصالها أو تفاعلها مع باقي المناطق الأخرى، وكان تركيزهم على منطقة القبائل، ورعوا نزعاتها الإقليمية التي تتنافى مع وحدة الشعب الجزائري، وذلك بالاهتمام بالأعراف والتقاليد واللهجات والفولكلور على حساب الثقافة العربية الإسلامية، وصدرت تعليمات واضحة لموظفي الإدارة الاستعمارية الجزائرية تتلخص في ضرورة حماية القبائل وتفضيلهم في كل الظروف على العرب، ولولا المواقف الشجاعة والتضحيات التي قدمها أبناء القبائل لأمكن للمخطط الاستعماري تدمير البنية الاجتماعية للشعب الجزائري في تلك المناطق.
موقف الشعب الجزائري
تجاوب الشعب الجزائري مع السياسة الفرنسية في جميع الجهات بدون استثناء، لا سيما في المناطق التي عرفت ضغطًا فرنسيًا مكثفًا لتحويل اتجاهها الوطني، فلم يكن للإعانات ولا المساعدات التي تقدمها الإرساليات التبشيرية ولا للتعليم الذي وفرته المدرسة الفرنسية، ولا للمستوطنين الفرنسيين، ولا للمهاجرين الجزائريين الذين تنقلهم السلطات للعمل في فرنسا ـ أثر في فرنسة الشعب الجزائري، وهو ما دفع مخططي السياسة الفرنسية إلى اتهام الجزائريين بأنهم شعب يعيش على هامش التاريخ. وحارب الشعب سياسة التفرقة الطائفية برفع شعار "الإسلام ديننا، والعربية لغتنا والجزائر وطننا" الذي أعلنه العالِم والمجاهد الجليل عبد الحميد بن باديس، ورأى المصلحون من أبناء الجزائر في ظل فشل حركات المقاومة، أن العمل يجب أن يقوم –في البداية- على التربية الإسلامية لتكوين قاعدة صلبة يمكن أن يقوم عليها الجهاد في المستقبل، مع عدم إهمال الصراع السياسي فتم تأسيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين عام [1350هـ=1931م] بزعامة ابن باديس، التي افتتحت مدارس لتعليم ناشئة المسلمين، وهاجم ابن باديس الفرنسيين وظلمهم، وشنع على عملية التجنس بالفرنسية وعدها ذوبانًا للشخصية الجزائرية المسلمة، وطالب بتعليم اللغة العربية والدين الإسلامي، وأثمرت هذه الجهود عن تكوين نواة قوية من الشباب المسلم يمكن الاعتماد عليها في تربية جيل قادم. وعلى الصعيد السياسي بدأ الجزائريون المقاومة من خلال التنظيم السياسي الذي خاض هذا الميدان بأفكار متعددة، فمنهم من يرى أن الغاية هي المساواة بالفرنسيين، ومنهم الشيوعيون، والوطنيون المتعصبون، وظهرت عدة تنظيمات سياسية منها: حزب الجزائر الفتاة، وجمعية نجم شمالي إفريقيا بزعامة مصالي الحاج الذي عرف بعد ذلك بحزب الشعب الجزائري، وتعرض زعيمه إلى الاعتقال والنفي مرات كثيرة.
مذابح [1364هـ=1945م]
اشتعلت الحرب العالمية الثانية ولم تمض شهور قليلة حتى انهارت فرنسا أمام ألمانيا، وبدا للشعوب المستعمرة أن قوة فرنسا لم تكن إلا عليهم فقط، وأن هيبتها لم تكن إلا في هذه القلوب المستضعفة، وأدى ذلك إلى تعاون كثير من المستوطنين الموجودين في الجزائر مع حكومة فيشي الموالية للألمان في فرنسا، وظهرت أصوات المستوطنين الفرنسيين تعلو بأن فرنسا ارتكبت أخطاء، وأن عليها أن تدفع الثمن وحدها، أما الجزائريون فذهب كثير منهم إلى الحرب للدفاع عن فرنسا، فدُمر الإنتاج في الجزائر وزادت صعوبات الحياة؛ لذلك تقدموا ببيان إلى السلطات الفرنسية يطالبون فيه بحق تقرير المصير، تقدم به فرحات عباس –زعيم حزب اتحاد الشعب الجزائري-، ورفضت فرنسا قبول البيان كأساس للمحادثات، فأحدث ذلك رد فعل عنيفا عند الجزائريين الذين أصروا على تمسكهم بالبيان والتزامهم به، ففرض الجنرال كاترو الحاكم العام في الجزائر الإقامة الجبرية على فرحات عباس وغيره من الزعماء الجزائريين. أسس فرحات عباس حركة أصدقاء البيان والحرية في [ربيع أول 1363هـ=مارس 1944] وكان يدعو إلى قيام جمهورية جزائرية مستقلة ذاتيًا ومتحدة مع فرنسا، وهو ما سبب خلافًا بينه وبين مصالي الحاج الذي نصحه بقوله: "إن فرنسا لن تعطيك شيئًا، وهي لن ترضخ إلا للقوة، ولن تعطي إلا ما نستطيع انتزاعه منها". ولم يمض وقت طويل حتى استغلت فرنسا قيام بعض المظاهرات في عدد من المدن الجزائرية وإحراقها للعلم الفرنسي حتى ارتكبت مذبحة رهيبة سقط فيها (45) ألف شهيد جزائري، وكان ذلك تحولاً في كفاح الجزائريين من أجل الحرية والاستقلال، إذ أدركوا أنه لا سبيل لتحقيق أهدافهم سوى العمل المسلح والثورة الشاملة، فانصرف الجهد إلى جمع الأسلحة وإعداد الخلايا السرية الثورية بتوجيه وتمويل ودعم عربي حتى يحين الوقت المناسب لتفجير الصراع المسلح.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هديل
عضو جديد
عضو جديد



عدد المساهمات : 9
خبرتي : 75689
نقاط من الادارة : 0
تاريخ التسجيل : 20/01/2014

تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات  Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات    تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات  Emptyالثلاثاء فبراير 04, 2014 9:40 pm

عوامل التحول في المقاومة الوطنية
أ)الظروف الداخلية

الانعكاسات السلبية للسياسة الاستعمارية( الإبادة/التمييز /التجنيد الإجباري/محاربة اللغة والدين….) و_توسع نشاط الفكر الإصلاحي( الدفاع عن مقومات الأمة)

ب)الظروف الخارجية:
التأثر بحركات الإصلاح الديني وتأثر المهاجرين بالأوضاع السياسية و الاجتماعية السائدة في المشرق بعد عودتهم و الموقف الفرنسي الداعم للحركات القومية(شرق أوروبا/وبلاد الشام) و الحرب العالمية الاولى1914/1918م وماصا حبها من تطورات(مبادئ ولسن)صدور قانون 1919 الذي يسمح بالنشاط السياسي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صفاء القلب
Admin
Admin
صفاء القلب


عدد المساهمات : 319
خبرتي : 77003
نقاط من الادارة : 6
تاريخ التسجيل : 10/01/2014

تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات  Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات    تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات  Emptyالثلاثاء فبراير 04, 2014 9:41 pm

و هذا فيلم مثير عن تاريخ الجزائر 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صفاء القلب
Admin
Admin
صفاء القلب


عدد المساهمات : 319
خبرتي : 77003
نقاط من الادارة : 6
تاريخ التسجيل : 10/01/2014

تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات  Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات    تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات  Emptyالثلاثاء فبراير 04, 2014 9:43 pm

المقاومة الشعبية...نضال لم تتوقف منذ أن وطأت أقدام المحتل أرض الجزائر
تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات  Arton185-bd3bd
لم يتوان الشعب الجزائري منذ الوهلة الأولى التي حطت فيها أقدام الجيوش الفرنسية الغازية يوم 14 جوان 1830 على أرض الجزائر في الدفاع عن حرمته و سيادته بشتى السبل والإمكانيات المتاحة لديه بغية إيقاف الاحتلال وإنقاذ الوطن من الاغتصاب، كما تم إثبات ذلك في كل الكتابات التاريخية.
وكانت المقاومة الشعبية في بدايتها —حسب الأستاذ عامر رخلية (جامعي)—"تلقائية إلا أنها كانت باسلة" ألحقت بالجيوش الفرنسية التي كانت تتكون من قرابة 40 ألف عسكري معظمهم من العناصر الإجرامية التي تم إخراجها من السجون خسائر فادحة أثرت على تقدمها نحو العاصمة.
غير أن المحاولات التي أبدتها المقاومة الشعبية —يضيف الأستاذ — أظهرت محدوديتها جراء التفوق في العدد والعدة للقوات الفرنسية و الدعم المتواصل لها مما أدى بالمقاومة إلى تنظيم نفسها للمواجهة وعدم الرضوخ للمستعمر. ونظرا لإصرار الشعب الجزائري على عدم الاستسلام للمحتل والدفاع عن الوطن مهما كلف الأمر لجأت مجموعة من رؤساء القبائل واعراش الجزائر منها بني خليل والخشنة وفليسة إلى عقد مؤتمر في تامنفوست (الجزائر العاصمة) يوم 23 جويلية 1830 بغية الدفاع عن ساحل العاصمة الذي يمتد من سيدي فرج إلى تامنفوست.
ونتيجة لذلك برزت مجموعة من المقاومين الذين قدموا الكثير من التضحيات لحماية هذا الساحل مثل بن زعمون والحاج سيدي سعدي ومحي الدين بن مبارك و هنا لجأ المحتل إلى توجيه قواته العسكرية للقيام بحملات بحرية إلى عنابة ووهران وبجاية وغيرها إلا أن قوة المقاومة الشعبية —كما ذكر الأستاذ —"أجبرت القوات الغازية على الانسحاب من هذه المناطق عدة مرات".
ويرى الأستاذ رخيلة أن المقاومة الشعبية للمحتل الفرنسي التي بدأت من سنة 1830 وصلت إلى حوالي 80 مقاومة وانتفاضة شعبية على مستوى التراب الوطني أبرزها مقاومة الاميرعبد القادر وأحمد باي وبومعزة والزعاطشة والمقراني وأولاد سيدي الشيخ حيث كان لها الفضل في تأخير الهيمنة الفرنسية على تراب الوطن.
وفي بداية القرن العشرين –يذكر المتحدث ذاته—بعد أن بلغت الهيمنة الفرنسية ذروتها رغم المقاومة الشعبية التي شملت كافة جهات الوطن لجأ الشعب الجزائري إلى إتخاد "أسلوب جديد" في المقاومة بحيث ظهرت سنة 1900 بعض الأفكار المطالبة بالتجنس والمساواة والعديد من المطالب الاجتماعية والمهنية.
تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات  Photo2-1
لوحة تشكيلية تمثل لالة فاظمة تسومر زعيمة المقاومة الشعبية في بلاد القبائل
و بانتهاج هذا الأسلوب من النضال —يضيف الأستاذ رخيلة — دخلت المقاومة الشعبية مرحلة النضال السياسي في إطار "الشرعية الفرنسية و هذا التحول في طريقة المقاومة أرجعه إلى ظهور بعض الجمعيات والحركات المطلبية مثل كتلة المحافظين التي ضمت مثقفين وزعماء دينيين يؤمنون بالقومية الإسلامية ويرفضون فكرة التجنس وخدمة العلم الفرنسي وكذا جماعة النخبة التي تشكلت من مثقفين باللغتين العربية والفرنسية والتي تمثل الاتجاه الإصلاحي الداعي إلى التمتع بامتيازات الجنسية الفرنسية.
وفي هذا السياق أوضح الأستاذ أن جماعة النخبة كانت بمثابة القاعدة الأولى لما عرف بحزب الشباب الجزائري الذي ظهر سنة 1912 وكانت امتداداته جلية في الحزب الإصلاحي الذي أسسه الأمير خالد سنة 1919 والذي يدعو للمساواة بين الجزائريين و المستوطنين.
وكانت هذه المرحلة —كما ذكر المتحدث— بداية جديدة ل"مرحلة متميزة" في تاريخ الحركة الوطنية لدخول المواجهة السياسية المنظمة والممتدة من 1926 إلى 1954 حيث تبلورت خلال هذه الفترة تيارات سياسية للحركة الوطنية بدءا من التيار الوطني الاستقلالي ممثلا في حزب نجم شمال إفريقيا وحزب الشعب الجزائري وحركة انتصار الحريات الديمقراطية وجبهة التحرير الوطني.
و هذا التدرج في أشكال المقاومة والنضال يدل على أن الشعب الجزائري عاش قبل اندلاع الثورة التحريرية المجيدة مختلف أنواع النضال في مقارعة المستعمر الفرنسي إلى غاية سنة 1954 التي تمكن فيها شباب الحركة الوطنية —كما أبرز الأستاذ رخيلة— من "إيجاد الحلقة الضائعة" في نضالات الحركة الوطنية والمتمثلة في رمي الثورة إلى الشارع وهو ما عبرعنه بيان أول نوفمبر بقوله "أيها الشعب الجزائري ندعوك لتبارك هذه الوثيقة إن جبهة التحرير الوطني جبهتك".
وبالفعل استجاب الشعب الجزائري لهذا النداء فخاض ثورة شعبية عارمة من أجل تحرير الوطن انعكس صداها على المستوى الإقليمي والدولي شهد به الكثير من المناضلين وأقره الكثير من الدارسين بدور الثورة التحررية في التأثير على المعادلات الدولية.
تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات  Photo3-3-7
صورة لمجاهدين في الجبل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هديل
عضو جديد
عضو جديد



عدد المساهمات : 9
خبرتي : 75689
نقاط من الادارة : 0
تاريخ التسجيل : 20/01/2014

تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات  Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات    تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات  Emptyالثلاثاء فبراير 04, 2014 9:54 pm

"محرقة الظهرة": إحدى أبشع الجرائم الاستعمارية
تعد محرقة الظهرة لسنة 1845 إحدى أبشع الجرائم التي ارتكبها جيش الاحتلال الفرنسي ضد سكان عزل مع بداية الاستعمار في الجزائر.

فقد قامت القوات الاستعمارية التي مارست منذ سنة 1830 سياسة الأرض المحروقة بتعذيب السكان و حرق القرى و الاستيلاء على الماشية و حرق الحصاد. لم تسلم قبيلة اولاد رياح من محاولة إبادة شعب بأكمله لاستبداله بشعب آخر.

وقع هذا الحدث الفظيع يومي 19 و 20 جوان بشرق مستغانم و غرب الوطن حيث شن الأمير عبد القادر مقاومة عنيفة منذ 13 سنة ضد الجيش الفرنسي.

هجمت فرقة من الجيش الفرنسي بقيادة العقيد إيمابل بيليسيي على قرية اولاد رياح و دمرت كل شيء مما أرغم السكان الباقين على قيد الحياة على الفرار. لكن العقيد بيليسيي لم يكتف بتدمير القرية بل أمر قواته بمتابعة السكان الفارين. اختبأ اولاد رياح بمغارات جبل الظهرة و رفضوا الاستسلام.

أمر بيليسيي جنوده بإضرام النار بمدخل المغارة لإرغامهم على الخروج و الركوع له لكن دون جدوى لكنه تم إضرام النار من جديد خلال الليل مما تسبب في مقتل رجال و نساء و أطفال و شيوخ خنقا. خلفت "محرقة" الظهرة 760 قتيل من قبيلة اولاد رياح، حسب ضابط من أركان بيليسيي في حين تشير مصادر أخرى إلى أن أكثر من ألف شخص لقيوا حتفهم خلال هذه المجزرة الجماعية.

تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات  DtAYG

كيف لا يرد الشعب الجزائري لتلك البشاعة انا شخصيا اعتبر شجاعتهم في موقف الذعر فولاذا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صفاء القلب
Admin
Admin
صفاء القلب


عدد المساهمات : 319
خبرتي : 77003
نقاط من الادارة : 6
تاريخ التسجيل : 10/01/2014

تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات  Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات    تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات  Emptyالأربعاء فبراير 26, 2014 7:03 pm

حيد أنه تم إكمال المشروع اليوم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تاريخ الجزائر إبتداءا من المقاومات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
sweet girl :: كل ما هو ليس عضوا في أي عضوية :: تاريخ البلدان العربية-
انتقل الى: